من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان " يا امرأةٌ " كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
يا امرأةٌ
يا أَجْمَلُ النساءِ وأْجمَلُ الْأَصْدِقَاءِ وَالْخِلَّان
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْقُلُوبَ تَهْوِى الْجَمَّالَ فِي كُلِّ مَكَان فِي عَيْنَيْكِ سِحْرٌ فَتَّان
سُبْحَانََ مَنْ خَلَقَكِ بَابِداعٍ وَإِتْقَان
أَحْبَبْتُكِ بِصِدْقٍ حَتَّى أَصْبَحْتُ الْعَاشِقَ الْوَلْهَان
يَا مَنْ مَلَأْتِ حَيَاتِي بِالْحَبِّ وَالْحَنَان
أنْتَظَرُ قُدُومَكِ بِالتِّرْحَابِ وَالأحْضَّان
وَحُبِّي لَكِ لَمْ يَعُدْ يُوزَن بِأَيّ مِيزَان
أَنْتِ كَالشَّجَرَةِ لَكِ جُذُورٌ وَأَغْصَان
تَسْتَحِقينِ المعاملةَ باللطْفٍ وَالإِحْسَان
وسأَبْنَيْ لَكِ قَصْرًا مِنْ الْجِنَانِ
فِيهِ عِنَبًا وَرُمَّانًا
وَمَاءٌ زُلَال يَرْوِيَ كُلٌّ عَطْشَان
سَامْنَحكِ حَبًّا لَوْ وُزِّعَ عَلَى الدُّنْيَا مَا كَفَاهَا وَشَعَرَتْ بِالنُّقْصَان
هَلْ عِنْدَكِ شَكٌّ بِأَنَّ نَبْضِاتِ قَلْبِكِ سَكَنَتْ فِي الْوِجْدَان ؟
وَمَكَانِهَا بَيْنَ الْحَشَّا وَالَّضلوعِ بِأَغْلَى الْأَثْمَان
وَإِنَّكِ أَجْمَلُ النِّسَاءِ وَأَجْمَلُ الْحِسَان
يَا امْرَأَةٌ تَرَكَتْ رُوحِي تَهِيمُ بِحُبِّهَا فِي كُلِّ مَكَان
مَتَى اللِّقَاءُ لِنَحْققَ مَا حَلُمْنَا بِه ونطفيء النيران ؟
وَنَقُولُ وَدَاعًا لِكُلّ الْألَامِ وَالْأَحْزَان .
خليل أبو رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق