الحالمة أنا..
لربما كنت حالمة بعض الشئ..
أريده أن يحتل عقلي قبل قلبي..
فلا يترك لخوفي مجال..
أردت أن أكون الأولى فخفت أن يحب بعدي..
وأردت أن أكون الثانية فخفت أن يعتريه الحنين..
فقررت أن أكون الأخيرة..
لأحبه وأجعله غير صالح للحب من بعدي..!!
أحلم بأن يكون هارون الرشيد
وأنا الوحيدة المتسيدة على عرش قلبه..
فلا وجود لسيف مسرورٍ في حضوري..!!
تتوق نفسي لأحيا معه في أبيات نزار
وخواطر فاروق جويدة
مع بعض حكمة جهاد الخازن..
ولطالما أردت أن أحيا بين أضلعه..
فيكن هو سجاني الوحيد..
في زنزانةٍ أملك مفاتيحها..
أحلم بلقاء يجمعني معه..
في شتاء لندن تحت ذاك الجسر..
وأن يلتحف جسدي على كوب قهوةٍ..
في أحد مقاهي الشانزليزيه..
وأن تكن جبال اسطنبول جنتي معه..
بطاقته البنكية لا تعنيني..
فكم من أبواب قصورٍ تخفي خلفها شواهد قبورٍ
لقلوب مات فيها الحب بموت عبدالحليم..!!
الحالمة أنا..
أحلم فأسقط بين أضلعه
دون الخوف من نوائبٍ عهدتها قبله.
وليسرع بقاربه وسط أمواج جنوني..
فبعض الجنون فنون.
فقط أكتفي به رجلًا من زمن الفرسان..
يهديني تاج كسرى..
ومن القيصر يهبني صولجان..
عاشقٌ يأتي..
ليَجٌُب ما عرفتهم قبله من أشباه الرجال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق