صُبْ نَبيذك في
عُروقي وعَتِقهُ
رُغم ذوبان ثلوج الروح
ورَحيل ندى أزهارنا
وَموت جَميع طيورنا
في قَلبك الأجوَف
صُبَها
لَعلها تُؤرِق أزهاري
لا أنت ..
فقد إنتهى موسم الربيع
من طَيات حياتي
وكَيف لا ؟،
وقَد تَمَ فجأة خَطف
كُل شَئ مِني
وذابَت حتى أصابعي
على الورق ولَم يَسقط
حَرف ..
خُطِفَ كُل شئ مني
على حين غَفلة
طُرقي شَوارعي أحبابي
أصدقائي أهلي بيوتي
وحكاياتي العظيمة ..
رُبط الحَبل حول عنقي
دُون إِذني ودُون
إِخباري
أَتنفس الوَيل بِالوَيل
لا أَصحى لا أَنام
ف الليل وَحش قاتل
يَفترس كُل جَميل
بِداخلي ولا أحد
يَعلم ولا أحد يَتحرك
ف إن أتيتْ
ذاتَ ليلة
صُب النَبيذ في
عُروقي وعَتِقهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق