الخميس، 28 يناير 2021

بقلم ... الشاعر محمد سنوسي

 حدثني ياقلم

---------------
- الليل أرخى سدوله على ربا القرية النائمة تحت جناح الجبل الشامخ ، الناس جميعهم ولجوا بيوتهم القرميدية ، المصابيح ينبعث نورها من الشرفات الطينية الضيقة تتقد كأنها نجوم متلألئة ،فيخال إليك أنك في فضاء سماوي .
- لما بئست من مؤانستي من احد ،دخلت غرفتي كالمعتاد ، أوقدت مصباحي الزيتي ،النور يعم بهو الغرفة ، ااقلم يلمع هناك على مائدة أستعملها لوجبة أكل تارة ومكتب طورا، هو يلمع ،وكأن لمعانه صوت يناديني ، أن اقترب،.
- اقتىبت منه ، مسكته بيمناي اتأمله ، ترى،:
ماالذي تريده مني ؟.
ألا يكغي مافعلت بي البارحة؟.
ادرته بين اناملي ، زاد لمعانا على ضوء المصباح ، قلت له : بربك حدثني عن مهمتك في هذه الوجود؟. ، زدني ولو كلمة أخرى.
أسند ظهره على سبابتي ، وتشبث بإبهامي ، وراح ينثر كلماته كأنها أوراق خريف تسوقها اارياح عبر الشوارع والأزقة ، وقال؛
أولم تدر من أنا؟!..
أنا من أقسم خالقي بي بعد النون ، أنا من ذكرني الله فيما تسطرون .
انا من خط ماضيكم ، ويكتب حاضركم ، وسيكشف عن مسنقبلكم .
أنا يحملني من على يمناك ،فأرفعك ، ومن على يسراك فأسقطك، لامفر مني ، شئت ام أبيت.
- ساعتها بدأت انثر كلماته عاى ورقة بيضاء ناصع لونها تسر القارئين بحبر. ينفثه القلم في الليلوفي كل حين .
بقلم : الشاعر محمد سنوسي
الجزائر

هناك تعليق واحد: