الأربعاء، 27 يوليو 2022

بقلم ... الشاعر فضل أبو النجا

 *مذكرات فتاة*

وهذا ماكان مم لم أكن أتصوره أن يكون ولا في خيالي ، ولايدور في خلد إنسان ممن يعرفون ملابسات ذلك الارتباط وليته ماكان.
عندما تعود بي الذكرى إلى أوائل التعرف ، لن أحسب لأي شيء حسابا، ولم أطرح سؤالا لألق
جوابا ، فلم أسأل ما الذي رماه في طريقي أو رماني في طريقة ، وليتني تأنيت وتدبرت وسألت واستفسرت .
قد يكون مرفوضا في محيطه من الجميع وغير مقبول بسبب صفات وأخلاقيات سلبية تختفي أخيانأ لتظهر أحيانا أخرى ولاتعرف إلا عن قريب وبطول العشرة التي ننقصني، فرماه الرفض علي ، ليتني ناقشت هذا الاحتمال الذي لم يكن يخطر لي على بال بسبب التسرع والاستعجال.
سأترك هذا جانبا لاحتمال عدم وجود ما يناسبه أو عدم التواجد أصلا وأعود للافتراض الذي كان يجب أن أدرسه وأمعن النظر فيه ولم أكن وقعت فيم وقعت فيه ، وهو احتمال أن يكون وسيما جذابا وغنيا وكيوت ، ويملك السيارات والبيوت وعند الارتباط أن كان سأكن محل حسد محل بغض وكره ومقابلة باردة إن كانت أو تركي منبوذة من محيطه كأني بضاعة كاسدة، وأن يجد من يضع في ألف عيب وعيب ليس في منها عيب واحد ، وتشويه صورتي في عينيه، فصدق ماسمع ، فحاول الانتقام منى لأنه تصور أتي خدعته لأوقعه في حبالي
والنتيجة عنف وقهر وظلم وسوء عشرة وهجر وحرمان ، تجلدت حينها كثيرا ، فلم يكن لي عليه جلد وما أطقت ، فوصل إلى ما أراد من طلبي الطلاق لأخرج عارية من حقوقي المشروعة في التفقة والمتعة ومؤخر الصداق ، وعشت عنده أحمل لقب الغريبة وتركني لأحمل لقب المطلقة .
وفي محاولات هروبي من اللقبين اللذين أتوارى منهما تدمرت حياتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق