الثلاثاء، 26 يوليو 2022

بقلم ... الشاعر محمد قمومية

 نار الشوق...

كيف أحاكي نفسي؟
كيف أواسي حدسي؟
هي نار لاحت وحلقت
جاءت على كل جميل
أزاحت الذكريات الجميلة
ورحبت بالآهات اللئيمة
رسمت لوحات كئيبة
بألوان الحزن والأسى
تراقصها أنغان حزينة
فوق الأرصفة الخالية
لا حركة ولا سكون
لا صمت ولا شجون
هي الأمكنة تحاكي الأزمنة
هناك في ركن الشوق
وسط نار 🔥 ملتهبة في الفؤاد
حرقت أواصر اللقاء والبقاء
تاركة سحابة الخيبة هناك
في الأفق الغامض الأسير
أسير الحب والود والشوق
والشاعر رافع يديه للسماء
يناجي ربه بالصلاة والدعاء
بكل جميل كان ذات يوم
أو خصلة هادفة كانت
ظلا لمحتاج ضعيف
لعلى تفتح الأبواب
وينحلي الخراب و السراب
وينزل غيث القلوب
وتنطفيء نار الشوق
وتولح راية الاستسلام هناك
معلنة بداية حكاية الخلد
بزغاريد الفرح والأنس
بمملكة العشق الأبدي
الشاعر محمد قمومية الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق