هل ممكن أن نشعر بجنه ونار الآخره في الدنيا؟ وهل للحياه الدنيا جنه ونار خلاف ما في الأخره أي خاصه بالحياة الدنيا
الحقيقه هي أن للآخره جنه ونار خاصه بها ولكن ممكن أن نشعر بها في الحياه الدنيا وللحياه الدنيا جنه ونار خاصه بها
تعالوا نتكلم الأول عن جنه ونار الأخره وكيف من الممكن أن نشعر بها في الحياه الدنيا
ببساطه ممكن أن نشعر بجنه الأخره في الحياه الدنيا عندما نذكر الله سبحانه وتعالى لأن الذكر هو حصن لصفاء العقل والفكر من غزو وساوس الشيطان الذي هو سبب كثير من الامراض النفسيه والجسديه
ومن الممكن أن نشعر بنار الأخره في الحياه الدنيا لأنها ببساطه هي الغفله عن الله التي هي سبب لهجوم وساوس الشيطان ليحزن بني إدم على الماضي ويخيفه ويقلقه من المستقبل لذلك قال ابن تيميه في الدنيا جنه من دخلها دخل جنه الأخره وهي ذكر الله سبحانه وتعالى
بعد ما تكلمنا عن جنه ونار الأخره وكيف نشعر بها في الحياه الدنيا تعالو نتكلم عن الجنه والنار الخاصه بالحياة الدنيا ببساطه جنه الحياه الدنيا هي الشهوات ونار الحياه الدنيا هي المكاره ومن ولج جنه الدنيا مصيره النار في الأخره ومن ولج نار الدنيا مصيره الجنه في الأخره ألم يقل سيدنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات وهذا كلام منطقي مثلا عندما نريد أن نحصل على ذهب خالص من الشوائب نعرضه على النار فمن تطهر في الدنيا من العجب والكبر والحسد والحقد بصبره على المكاره فله الجنه في الأخره وهو حقيقه قول النبي صلى الله عليه وسلم القابض على دينه كالقابض على جمر من نار ومن لم يمر بعمليه التطهير في الدنيا من المؤمنين يدخل نار الأخره حتي يتطهر ثم يدخله الله جنته وهذا يشمل أصحاب الكبائر من المؤمنين خلاف ما يقوله الخوارج وهي نفس الفتنه التي يأتي بها المسيح الدجال في الآخر الزمان ليفتن البشر فهو يأتي بجنه ونار فجنته نار وناره جنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق