غيم الله الماطر
مرّبي في ليل حلمي ألف عابر
بعضها مُرٌ والبعض حلو كالسكاكر
أبداً مالمت أحلامي الثكالى
أو تأففت قلت ذاك حظ عاثر
إن يطول جرح ليلي أضمده
بنسيج نسجته والجرح غائر
فهل تظن أن حلمي قد تبدى؟!
سؤلٌ عندي لكل زائر عابر
فيخرج الزائر منتشياً
يستقي من حلم أحلامي البشائر
ولو تسافر أحلامي بعيدا
رجوت ما تتركه إذ تسافر
رجوت قدس تعاليم ربي
أفضل ما يترك مرسل مهاجر
علمتني أن الجنان تتزين
لكل من كان في البلاء صابر
أن دنيانا قصيرة زائلة
لا يغرك المرائي والمكابر
تصبح أحلامنا مهما ترائت
باقة من غيم الله الماطر
تجود بالعطاء بإذن ربها
جل جلال الله القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق