الأربعاء، 17 أغسطس 2022

بقلم ... الدكتور مروان كوجر

 " حبكِ ودقٌ"

كم رُشقتُ من لحاظٍ كم دفعتُ من ثمن
قد سَبَاني جفنها لما رَنَتْ صارت وطن
حدقها عاج نقيٌ قد غشا الوجه الحسن
أنتِ ياحمر الخدود أنت ياثلج البدن
من بحسن الغيد مثلي أم غدوتُ المفتتن
أم غدوت اليوم وحدي ماسحٌ كحل الوسن
أنتِ يامن ترقصين فوق قلبي والوتن
أنتِ يامن تمسحين كل أوجاع الشجن
كم عبرنا من جسورٍ كم عبرنا من محن
حبنا كان التلاقي كان يومٌ من عدن
رَغْمَ كيد المغرضين كم تخطينا الزمن
في سلاف الوصل غنت بلبلٌ فوق الفنن
من هزيم الودق يسقى حسنها ذاك الدَمَن
في عبير الأنس جادت بالسعادة والغدن
كم أبَحتُ ما بسري في الهوى فيض الجنن
يقطع الطرفُ السماء حر أشواقي ارتهن
لا تلمني في جهولٍ طار عقلي كالدخن
صيد أحشائي آتاني كيف تثنونَ الحسن
ويح قلبي ما جرالي قوس حاجِبْهَا طعن
حيرتي من لحظها تقتلنني السود الأكن
أيها العشاق كونوا بسمةٌ فوق المحن
لا تغالوا من كعوبٍ في الحشا تغلي الفتن
غانيات سوريانا
بقلم السفير.د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق