لِمَ تبخَلِينَ؟!!!
كَيْفَ تَبْخَلِينَ عَلَيَّ فَأنا الغَرِيق
أَنْتِ بَصِيصُ الأمَلِ أنْتِ البَرِيق
يَوْمٌ عَلى عَزْف الشُحْرورِ الرَّقِيق
سَألونِي عَن غِياب صُحْبَة الرَّفِيق
أَعْرِفُ أنَّهُ يَجْمَعُنا الحُزْنُ العَمِيق
فَنَظَراتُ العِشْقِ سَريعةُ التَّصْدِيق
لَيْسَ لِغَيْرِ المُجَرِّبِ حَقَّ التَّعلِيق
كَيْفَ تَبْخَسِينَ بِدَم قَلَمِ العَشِيق
في غِياب البَدْرِ يَكْفِينِي الشَّفِيق
إنَّ حُورِيَتي غابَتْ في بَحْر التَّشْوِيق
مَعَ صِدْقِ رُوحٍ جَمَّلَ الجِسْمَ الرَّشِيق
مَتىَ يَحِنُّ عَلَيَّ القَدَرُ يُطْفِئُ الحَرِيق
قَلْبانِ مُخْلِصانِ على الحُبِّ العَرِيق
كَالأمْسِ اليَوْمُ غَدًا الحَنِينُ الحَقِيق
فَفي هُدُوء اللَّيْلِ أُناجِي الحُبَّ الشَّقِيق
عِشْقٌ جَذْبٌ في صَدْري اِرْتَفَعَ الشَّهِيق
لِيَغِبْ كُلُّ البَشَرِ إِلاَّ أَنْتِ بِشُعُوركِ الرَّقِيق
ذِكْرَياتُ مِشْوارِنا كالقَمَرِ بمُحْياكِ الوَفِيق
و عَلى مَرِّ الأيَّامِ اِكْتَشَفْتُ الحُبَّ العَتِيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق