الأربعاء، 17 أغسطس 2022

بقلم ... الأديبة الشاعرة ليلى النصر

 [زِيارَة]

جاءتْ مُعَذِبَتي في بهيمِ الليلِ كالفلقِ
كالكوكبِ الدُّرْيِّ في الغَسَقِ
قُلتُ يا مرحباً بمن تمنَّى البدرُ مَبْسَمِها
أما خشيتِ مِنَ الحُراسِ في الطُرِقِ
قالتْ ودمعُ العينِ يَسبقُها
مَنْ يركب البحر لا يخشى مِنَ الغرقِ
قلتُ يا قرة القلب إنِّي بِكِ مغرماً
قالت وأنا عليكِ تلفٌ قَلِقِ
قلتُ تعالي إليَّ واسْكُني منِّي
اللحمَ والعظمَ حتى الوتين في العنقِ
هذا غرامي لك أدَّخِرْهُ
فلا تَتْرُكيهِ.. كالدينِ فاعْتَنِقِ
أقولُ بِكِ الشعرَ مُحْتَسِباً
أنْ تكوني لِي مرساةً تنجيني مِنَ الغرقِ
يا ربةَ الحسنِ والجمالِ ألا
رَضيتِ بِمَنْ جاءكِ عاشقأ شَبِقِ
قالتْ يامَنْ تعلقَ القلبُ بهِ
لَقَدْ فُزْتَ مِنْ بَيْنَ العشاقِ بالسَّبَقِ
بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق