《زاخرةٌ هي الذّاكرة》
كيف أكون زلالا فراتا
وكلما صَفتْ مشاربي
يرمينني الجهلاء
فلا أنا بالقلاع محصّنٌ
ولا على بابي حرس
ولا فوق رأسي طائرة
أنا فلاح عشقتُ الأرض
وأحببتُ الأهل
ووصلتُ الرحم
وجبرتُ الخاطرَ
كاففٌ عاففٌ عارفٌ
أقيمُ الحدّ بأرضي
وزاخرةٌ هي الذاكرة
يأخذني حنيني لأناسٍ
قلوبهم بيضاء
يقيمون الحق
في الصبح والمساء
والخطيئة عندهم نادرة
لوطن أخضرٍ
أهله مبتسمون
بالأمن ينعمون
رغيفهم طازج
وسمائهم ماطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق