الاثنين، 22 أغسطس 2022

بقلم ... الشاعر الأستاذ عبدالله سكرية

 صباحُ الخيرِ يا بشَرُ .

وإن ناديتَ في الأحلامِ عُرْبًا
كأنّ القولَ من صمٍّ لبُكمِ .
أنا ،واللّيلَ ، سهرانٌ ، ووحدي
أعدُّ النّجمَ نجمًا عندَ نجمِ
أسافرُ في بحارٍ ، لا أراها
ويَغلبُني إلى ذيّاك حُلمي
هي الأحلامُ تأخذنا تِباعًا
إذا الأحلامُ من وهمٍ لوهمِ .
وماذا بعدُ يضحكُ في الحنايا
إذا عتِقتْ شراييني ودمّي ؟
هوا لبنانَ ما عاد نسيمًا
يداوي الجًرحَ من وجعٍ وغمِّ
هوا لبنانَ قد صارَ يباسًا
فلا عنبٌ ،ولا خيرٌ بكرمِ
وفي الأخبارِ تُسقى من وجوهٍ
تُقشعرُ فيك ما يأتي بهمِّ
فلا لحمٌ تبقّى أو طعومٌ
سوى زومٍ وممزوجٍ بعظمِ
كلابٌ فد تناشتْ مع كلابٍ
وهلْ للعتمِ أن يُمحى بعُمْيِ
فسادٌ ، ثمَّ هدرٌ ، ثمّ جوعٌ
قليلٌ لو شتمناهم بذمِّ .
عبد الله سكريّة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق