الأربعاء، 17 أغسطس 2022

بقلم ... الشاعر صالح مادو

 عودي ....

بعد غياب
أيتها التائهة
دروبي ليست وعرة
أصبحت بكِ مستقرة
يا فاتنة الحسن رفقاً بي
أي سحر يشعُ منكِ
وأنتِ بعيدة
وأي شهد ينساب من شفتيك ِ*
كم زهرةً تعطرت بلمس يديكِ
منذ عرفتكِ
قلبي ينبض من أجلك ِ
راح يطاردكِ
كل هذه السنين
إنها الحياة
اشتقت أن تقرئي
لي أشعاري
أسمع صوتكِ الانثوي*
أيتها المتربعة على عرش* ذاكرتي
اشتاق إلى ملامحك ِ الجميلة
علمتيني حروفي الأبجدية
لا تخجلي من كلماتي
فانتِ كل شيء
الحياة
الورد
انتظر عودتكِ
.........
صالح مادو
المانيا
*..... نقلت بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق