إلى روحِ الزّعيمِ الخالدِ حمال عبد الناصر في ذكرى مولده وإلى كلِّ عربيّ آمن معه بالحريّة والتّقدم والوحدة..
في يومِ مولدِه زُفّتْ أغاريدُ
في يومِ طلّتِه بشراكُمُ عيدُ
يا عاشقينَ فلسطينًا وقبلتَها
وفي كنيستِنا مهدٌ وعُبّادُ
هذا جمالٌ، وعينُ اللهِ تحرسُهُ
كانونَ، باركْ، بمن للحقّ سُيّادُ
ها قد أتانا. زعيمًا ساعَ خِلقتِهِ
قاد الشِّراعَ.. أبيٌّ، قائدٌ، سيدُ
إرفعْ جبينًا، فللأحرارِ عزّتُهم
واهتُفْ لعدلٍ، فإنّ العدلَ مرصودُ
هذي القناةُ لنا، أمّمْها يا بطلًا
أرجِعْه ما سرقوا، فالذلُّ مردودُ
هذي دمشقُ تنادينا ألا استمِعوا
ما عادَ يفرقُنا نهرٌ ولا بيدُ
وفي الحزائرِ ثوّارٌ، لهُم قسَمٌ
إنّا لغَربٍ عدوٌّ،.. بيدوهُمُ بيدوا
ولْتبقَ بغدادُ، لا حِلفٌ، ولا ذنَبٌ
ما عاد ينفعُنا من غربِهم كيدُ
أرضٌ تُلملِنا، أقصى ويَجمعُنا
زيدوا تَوَحُدَنا، يا ربعَنا زيدوا
وبالعروبةِ ضُمّونا إلى يمنٍ
لها التّاريخُ بالسّعداءِ مقصودُ
يا قائدَ العُربِ ذكراكُم وتأخذُنا
للإتّحادِ، فيا أعرابَنا عيدوا
هذي فلسطينُ،أقصى فيها قبلتُنا
والأرضُ دنّسها رِجسٌ مناكيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق