اتيناكم لبينا النداء
شددت الرحال إلى ساحة الكرام سادة
هم الرجال الطيبين الطاهرين الكرام سادة الأطهار
أتيت إلى ساحاتهم والقلب شغوف معلق
بوجد فيهم
متيم بكم يا ال الطيب هم الأبرار
أنجم السماء فى ساحاتكم فأنتم بدور
يمحى ظلام القلب فالنور نور احمد سر و أسرار
تتمنى العين منكم اللقاء سادتى دوما
أنتم للقلب خفق نبض وأنتم للعين رؤية و إبصار
فالشوق إلى الطيب يجلى النفس من صدأ
و الغرام عشق لبنو الطيب فوز بالجنان أنصار
هو محمد بن محمد إبن الطيبين سيرته
شيخ الطريقة له تذكير و تسبيح و للوجد إظهار
أما فارس الإسلام فهو المعروف بأحمدا
الحصن الحصين إزاره الدين هو فارسا مغوار
أتيت إلى ساحة الكرام لكم جود لكل نزيل
بكم تزهر بساتين القلب وتنبت بالروح طوراً اشجار
لكم نور تجلى من نور جدكم المصطفى
أنتم حماة الدين وللدار سور و ستر و أستار
مهما كتبت فى وصفكم يا سادة الفؤاد
لا تحصيكم حروف العشق قط والله أنتم الأنوار
قط ما فتر الفؤاد عن عشقكم ابدأ والله
ألا بالله فأذنوا بالدخول عليكم و رؤية داراً و دوار
فوالله لا ابعدت تفكير بكم إلا وأنتم آسروه
أنتم على محبيكم غارة و على عشاقكم والله أغيار
فلا استطعت وصف جمالكم أو وصف عشقى
لو كان نبض الفؤاد مداد أو زادت عليه أنهار
أراكم فى صحوى و نومى يا بدر البدور
أرى طيفكم الجميل دوماً فأنتم نور و أسحار
لثمت أياديكم فيا طيب تلك الأيادي معطرة
بعطر المحبوب فلا قمركم آفل أو خبت أشعار
طغى عشقكم على الفؤاد فلم أرى سواكم
تاهت الروح في لقاكم قتلت نفسي بالوجد إشهار
إن كان العشق فيكم وجد و إزار للجسم ستر
وعشق الرضوان احمدا عشق ملأ الكيان بلا اوزار
العاشق لآل البيت
العاشق لآل الطيب