* الليل : علبتي السوداء *
يا ما صرخت
يا ما بكيت
ولا أحد كان يسمعني
والليل وحده يساندني
بهدوئه ورقته يواسيني
يا ما حكيت له
عن أفراحي وأحزاني
وعن تأخر تحقيق أحلامي
وكذا كل مخاوفي
التي استوطنت قلبي
الليل : علبتي السوداء
الذي ابوح له بأسراري
فيسجلها في الحين
من الطفولة الى المراهقة
هو وحده كان يفهمني
ويقول لي :
" عش حياتك كالطائر
تمتع بجمال الطبيعة
ولا تفقد أبدا الأمل
بأن الغد أفضل
فالحياة ليست كلها سواد "
ومع مرور الزمان
أدركت فعلا أن الأنسان
يعيش الحياة وهو على أمل
وعليه أن يحياها
ولو فيها كلل و ملل ../ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق