الثلاثاء، 23 يوليو 2024

بقلم ... الشاعر عبدالله محمد الحاضر

 هنا

من شرفة صومعتي
وفي سكون مهيب
مازلت انا والصبر
ننسج وهما لخطاك
من عطر اللقاء
ونزرع الفرح
نغطى طعم
مرارة اليقين
وشدة الأهواء
عند إشتعال الظلمة
فهل تعذر أنت
تكسر أجنحة المعاني
على شطئان نطقي
وتعرف يا علي المقام
أن غيرك عدم
وأنك
حزت الوجود
في لهفة قلب
كساه الانحسار
فجد لي بوصل
يميط اللثام
ويجلو الغمام
ويزرع التوق نورا
به يحاك الوعد
في وضح النهار
ويصمت الكون
الا..
من دف نعليك.......
د.إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق