.. قَتيلُكِ ..
لا تُسرفي في قَتلي بأهدَابِك
فَقيرُ أنا جَائعُ طرَقتُ بَابِك
أنا لا اريدُ من الهَوى مُرَ المذَاق
فدَثرينِي في دُنيا شَبَابِك
لا أحتَملهُ في البُعدِ وفي غِيابِك
وأن غَفَت عَيني فضُميني لا
تَترُكيني سَائلآ على أعتَابِك
قدَستُ عِشقُكِ لكن زمَاني جَاهلُ
تَرَكَ الصَلاةَ في مِحرَابِك
الحُبُ صَار غشَاوةَ على عيونِي
فلا أرَى إلاكِ في أترَابِك
الصَدرُ فيكِ نَاهِدُ يَقتُل حيَائي
ويَظَلُ شعرِي عَاجِزُ عن وصفِهِ
مَاتَت حروفي في كتابِك
لا تَسأليني فأنا والحُبُ والعِشقُ
حقيقَةَ كَالنَبضِ لا وهمَآ ولا
بَعضَآ من سَرَابِك
عِشقي وحُبي والهَوى وكُلُنا
رَهنُ الطَوَافِ على شَفَا أهدَابِك
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق