الأربعاء، 17 يوليو 2024

بقلم ... الكاتب شتوح عثمان

 **رائحة الموت تنبعث من غزة الجريحة**

على حافةِ الأملِ المُبهمِ **تصحو**
تراها الدماءُ على الأفقِ تَصْحو
بكتْ غزةٌ، واشتكى حجرٌ **وناحا**
على الجُرحِ، يصرخُ هل مِنْ جراحا؟
لقد ضاقَ بحرٌ بما يحملهُ **صدرهُ**
وغاصَ الترابُ بما قد جرى **نهرهُ**
تصاعدَ في الأفقِ صوتُ **العويلِ**
وطفلٌ صغيرٌ، بكى في **الليلِ**
متى ينتهي الليلُ، يا أُمتي؟ **نرجو**
متى يشرقُ الفجرُ، يا أملاً **يغفو**
رائحةُ الموتِ تفوحُ من **المدينةِ**
وغزةُ تبكي، وداعيها **السكينةِ**
أيا غزةَ الصبرِ، يا درةَ **العزةِ**
سنأتيكِ يومًا بنصرٍ **كعزةِ**
فتصحو المآذنُ، وترفرفُ **الراياتِ**
وتشرقُ الحياةُ، في بُلداننا **الآتياتِ**
بقلمي: الكاتب شتوح عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق