الثلاثاء، 23 يوليو 2024

بقلم .. الأديبة فايدة العريقي

 عفراء ... بماذا تفكرين

كأنك سفينة أضاعت
الموانيء والشطوط
في عتمة يم عاصف
في عمقه تجلببت الأضواء
وانت هناك في الشط البعيد
على صخرة سوداء
تجلسين القرفصاء
شاحبة الوجه
عابسة العينين
كوردة خلفها نيسان الحزين
تغزلين من لظى الأصيل
ثوبا ترتدينه يوم عرسك
تلملمي من شظاياه المتناثرة
على قمم الأمواج العاتية
ريش وسادة
تجمع رأسك والحبيب
على فراش
من خيوط الشمس الغاربة
من حطام حلم
كان أسمه البحر والسفين
فايدة العريقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق