<قصيدة جنون قلم وحرف>
<>
نعم احبها مع أنها ناكرةماكرة
لكني أحبها لأنها في الحسن
ظاهرةخلقة ليست تظاهرا
أسطورة تنام وتظل سطوتها
في كل قلوب عشاقها ساهرة
ثوريهم وتذيقهم من الألم الوان
وتقمع من حقه في الشكات منها
فترضي القلوب خانعة خاضعا
ضعيفة لها ذليلا علي التمرد قاصرة
كيف لاأحبها فما ذكرت إلا القليل
خوف أن تظن أميرتي أني لخلعها
بتفكري أحيك الدسائس في مؤامرة
أحبهاحتى وإن كان حب لها
مغامرة خاسرةكيف و فاين تفر
العصافير من الطيورالكاسرة
وان القلوب في الهوى هي
ك العصافير تطير ك الفراش
حول النار تحوم بحياتها مقامرة
بغيرها اضوء يبثها لهيب النار
وهي ليست علي النجاة من
لسع لهيب النارابدا قادرة
جناحيهاالشوق والحنين ذاك
زيف وهدا ليس بوسعه الا أن
يكونوا كله إغواء اغرات غادرة
ليس في كلن إلا أمان سافرة
ومن يرضي بعيش الأماني فإن
يجد ان العمر منه هباء مع أدراج
الرياح قد دخل بالعمر برهان خاسر
هي حياة ياصديق كماء هي على
حالها مندو تلك العصور الغابرة
تتكر احداثها وان كنت كل فيها
الشخوص في كل شيء متغايرة
ليس لنا سوي النصيب واقدار تجري
علينافي حياة بناتجري الي المقابرة
خلقنا الله لغاية ليس سواه ينجي
منه هي العبادة افلح من ادها صابرة
<بقلمي رمضان عبد السلام>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق