*حب بلا نسب*
تسألني إن كنتُ سأغضب
إذا أحببتَ بعدي عشرات النساء
و أحرقتَ بعدي عشرات النساء
ليتك تدرك يا سيدي
أني نثرتُ في صحارى صمتكَ
أزهار أنوثتي على أشجار الكبرياء
فما عدتَ عن غيري تَكتب
و ما عادت أمطار الأشعار
على غير أقدراي تَنسكب
ليتكَ تدرك يا سيدي
أن الحروف بعدي
نجمات اشتهاء
تذرف على دفتركَ بقايا قُبل
و قبلَ أن تفيق السّماء تأفل
و تبقى قوافي الرجاء
معلقة على سطر غدي
ليتكَ تدرك يا سيدي
أن الليل بعدي
يدخن سجائر الانتظار
و ينفث في المدار الملل
فتتهاوى كواكب الهوى في تعب
و تشرق شمس الشّوق من الغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق