ما ملك الفؤاد
قديما قيل هو الفؤاد و ما ملك
ملك الصبابة فانكوى و هلك
هو التخيل حبلى تصوراته بما
من زيفها العقل منزه مما حبك
تغدو و الشكوك لا مناص من
دائم ركدها في أعماق مهجتك
هذآ العذاب و نار جهنم حليفان
فتشفع لجمرهما عساه يرق لك
ماذا تروم و قد مزقك حد الجفا
حتى جفت مآقيك إذ استبعدك
و لسيوف عيونه جموح وقعه
أصاب واهن الضلوع و بددك
و تلك النواعم الملحاح بريقها
تغري النفس بما يثير مشاعرك
للشوق الغازي دروب قاس سلكها
فسل منعرجاتها كم منها أتعبك
و اسكب الدمع و ما منه تبقى
على سال توالي تقلبه أنهكك
و تشجع و اصبر أفئدة الغواني
و ارو عما في مكامنها استعبدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق