السبت، 3 أغسطس 2024

بقلم ... الكاتبة مريم أحمد الجزائري

 همسات

نتقمص دور النادل الذي يستشعر خيبات الزبائن من خلال طريقة جلوسهم
وطريقة ارتشافهم للقهوة،نتجاهل غيضهم وتذمرهم منا
لأننا لا نمِل ولانكل من توزيع الإبتسامات،ولا أحد يعلم أن فناجيننا قد أكلها الصدأ دون سابق إنذار
أحيانا نزرع بدور في أرض ليست لنا ولن يسقيها أحد
كنت في منتهى السعادة وأنا أقدم لهم التحية
لكن لم أجد مزهرية لباقة الورود التي قطفت
خذلتني مشاعري كما فنجان القهوة الباردة
مريم أحمد الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق