أتحدث مع الخيال أتحدث مع الطيف بلغات مبهمة
حين يبدا الصمت للرحيل
أرسم رموز ملامحها المغلقة
على لوحات الصحاري القاحلة
وبين كثبانها أسكب الظمأ لعل السراب ينبع ماءً صافية
أين أتجه وأين أسير
وقافلة البين واهية
أأنت تتحدث بالمنطق
ام مجنون ليلى الفنية
سرى الخيال على درب القوافل
وعلى جبهته أسئلة واهية
هناك واحة على يميني
رسم السراب قطرات ماطرة
يمر الصيف متثاقل الخطى
والشتاء يلفح الربيع
فتهيج الرمال العاتية
تترى كأوراق الخريف الساقطة
واذا بي أمسك حبات رملة ساخنة
جفلت فقد كنت مع خيالي
على موعد ليلة واجفة
صوفية الوجد
عالقة بين الحنين وخيالات طائفة
تمضي بلحظ البرق
كالنجم الطارق والشهب الحارقة
واتحدث في همس مع وحدتي
وذكرى الايام الخالية
أنقرضت صفحاتها مع الانين
فمتى درب النجاة لسنين باقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق