

*إن المعلم..هو اللبنة الأساسية القوية التي تبني علي يديه الأمم..ثم تنهص وتنطلق..لأنه هو من ينير العقول..بنور العلم..والإيمان..والمبادئ..و كل مامن شأنه..الارتقاء..في البناء..!!
وهو المشعل الذي ينير الطريق أمام أبناء الأمة في كافةمناحيها..العلمية..
و الحياتية..!!!
**والمعلم..هو من علم..الطبيب.. والمهندس..وكل الفئات المتعلمة..لأنه رأس الأمة الزاخر بالعلم..!!
وذلك حينما كان المعلم..معلما حقيقيا وحينما كان موضع إهتمام الأمة.. محفوظ المكانة..مرفوع الهامة.. موفور الكرامة..!!! وقال فيه..أمير الشعراء..بيته الذي يحفظه الجميع..
(قم للمعلم ووفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا)!! *كان هذا هو حال المعلم..حينئذ.. ولكن ما حال المعلم الآن..؟!!
*هل يجد ادني إهتمام من الأمة؟!!
*وهل هناك إهتمام بالتعليم..والعلم؟! *بل هل تهتم الأمةبالعلم..والعلماء؟!!
*هذه التساؤلات وغيرها..تحتاج إلي وقفات طويلة..ورؤي سديدة..وخطط جيدة..لتعديل حال..ومآل..التعليم في بلادنا..!!!
**وان المنظومة التعليمية في بلادنا ماهي إلا..سلسلة متصلة الحلقات.. *وأهم حلقاتها (المعلم.. المتعلم..العلم الذي يتعلمه).. وان مايصيب أيا من هذه الحلقات..من انتكاس..أوانتهاك.. انهيار..سيؤدي بالتبعية إلي انهيار كل المنظومة التعليمية..!!
*وان حال المعلم..لايرضي عنه الكثيرين..منهم..ومن غيرهم.. وهذا ناجم عن..غمطهم حقهم..والتقصير الكبير تجاههم..!! ولقد عارض أحد المعلمين الشعراء..قصيدة أمير الشعراء..بقصيدة تقطر حزنا..وحسرة.. وكآبة..وغما..وسخرية..فقال (إبراهيم طوقان..الشاعر الفلسطيني)
(شوقي يقول وما دري بمصيبتي
"قم للمعلم ووفه التبجيلا"
اقعد فديتك هل يكون مبجلا
من كان للنشء الصغير خليلا؟
ويكاد يفلقني الأمير بقوله
" كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرب التعليم شوقي ساعة
لقضي الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكابة
مراي الدفاتر بكرة واصيلا
مائة علي مائة اذا هي صلحت
وجد العمي نحو العيون سبيلا..)!!!
*****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق