اشراقة الصباح
يلامس الصّباح الإحساس والشّعور
مفعّلا طعم الحياة في مواطن الأمور
فمع إطلالة الورد من الأكمام
وبزوغ الشمس بإمتداد على الأكام
ما لم يكن ركودا وتقلّب أفواج
فمن خلال توازنات العقل وتأرجح الحنين
وتدافع الأفكار بكل مشاعر الوتين
تتهادى حكايا اللّحظات بالتمنيات
بما أن الحياة في مخاض مع الأنّات
ليغشى الرّوح الأمل بتجدّد الضياء
والنفوس الاطمئنان حينا بتحقق الرّجاء
فنساير ملزمين عواصف الوجود
ونجاري التقلبات على مراتب الحدود
وان كنّا نحاول التجديف للنجاة
مصارعين كل صعوبة لتجاوز الانات
بغية انقاض صدق المقال من الرياء
والتخلص من اشواك البين والبلاء
فما الحياة إلاّ صراع وكرّ وفر
وجدّ وإجتهاد وإصرار لتجاوز الوعر
حتى نتطعم بنّ قهوة الصباح
متطلعين للشروق بكل أمل في النجاح
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق