هل تسمحين
إليك أسافر مرتديا حنيني
ممتطيا صهوة صبابة وتيني
مدفوعا برياح عواصف الأشواق
مشحونا بنوابض دوافع الخفّاق
وهجر البعد والحرمان والتبديد
يهزّني إليك إحساسي وفنوني
وخوفي من التّهرب عن عيوني
متطلّعا للتواصل والقبول
وعدم الجفاء و البتول
فهل يا ترى تسمحين بفسحة لقاء
وللعلاقة بالودّ والصّفاء
لكي نطوّع النّفس على المحبّة
والروح على التناغم بلا مردة
فيتجسم بيننا ذلك الشعور
بالقرب والمسار والسّرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق