الاثنين، 12 يونيو 2023

بقلم ... الشاعر أحمد المقراني

 الشهيـد والخلود والنصرالموعود

خلّد الدهر ذكرى نور الشهيــــــد°°°مجدعلى مجد وهل من مزيد
رُفعت روحه عنــــــد رب كــــــريم°°°طيب الذكر والعنفوان التلـيد
في سبيل الخلود هب النشامى°°°مطمح العز في دماء الوريد
مطمح العز في دماـــــــئه يسري°°°لا استعادة حق إلا بالصمــود
هكذا شرعــــــــــــــة الأحرار أقــرت°°°لا حقـــوق إلا بعــــــــــزم أكيــــد
نطق الرشاش بنغــم الرعـــــــود°°° بلّغ الفهـــــم بالكــلام المفيــد
يوم التقى أسد الكرامة بالعدى°°°فرالأعادي كالحُوّار الشـــــــــريد
ثَمّ سقاهم مــــر كأس المنايــــا°°°مثل نارا تأججــــــــــت بالوقـــود
كان الأعادي للنيران وقـــــــــودا°°°أو لحدّ المناجل في الحصـيـــــد
قدر الله أن يصيب الرصــــاص°°°من سلاح الجبان لقلب الشهيد
يا صلاح ومن بدرب صـــــــــلاح°°°أنتم النار لصهــر غل الحــــــــديد
ويا صلاح ويا رفـــــــــاق صلاح°°°كنتم السيف لقطع حبل القيـود
يا شهيدا كنـــت أرقى مثــــــالا°°°في النضال والطريق السديــــد
بلغ رفاقك الغر بالشهــادة أنا°°° للنضال مــن حافظي العهـــــود
ليس منا من خان عهد الشهيد°°°وتبرأ من مكــــرمات الجـــــــدود
قال تعالى:ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عندربهم يرزقون
شهيـدنا اليوم البطل المغوار حامي حمى الأهل والديار عاف المهانة وتمرد على الذل والاستكانة ،إنه البطل محمد صلاح القرم الصنديد، الموفي بالوعد والوعيد، المسجل بالفخر صفحة المجد التليد، وهمزة في جنب النائمين والمستنيمين العبيد،علهم يستيقظون وإلى رأي شعوبهم يعودون .
ومهما يكن سيسجل التاريخ الموقف المخزي للمنددين بعمله البطولي وموقف الذين منعوا إقامة جنازة تليق بالفقيد الشهيد وتضحيته والذين منعوا زيارة قبره رغم أني قد لا أصدق حصول هذه المواقف المشينة؟.رحم الله محمد صلاح ومن سار على دربه ونال لقاء ربه وأسكنه فسيح جناته أمين
أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق